فى ضوء ما حققته التكنولوجيا الحديثة من تقدم وتطور مذهل فى جميع المجالات التطبيقية، وعلى وجه الخصوص تقنيات الذكاء الاصطناعى والنظم الخبيرة التى تحاكى السلوك البشري، نبعت الحاجة إلى استخدام أحدث ما توصل إليه العلم فى هذه المجالات فى مجال إدارة الأزمات الأمنية. ولذا تهتم هذه الدراسة بكيفية تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعى والنظم الخبيرة لاستخدامها فى نمذجة الأزمات الأمنية وإدارتها. وتكمن أهميتها فى عرض تعريف موسع بأحدث ما توصل إليه العلم فى مجالات الذكاء الاصطناعى والبرمجيات للتعامل مع المواقف والأزمات الأمنية.