الابتزاز الإلكترونى كأحدث صور الاتجار بالبشر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس القانون الجنائى المساعد، المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية

المستخلص

احتلت تكنولوجيات الاتصالات حيزًا لا يستهان به فى حياتنا اليومية، فعلى الرغم من المكاسب الهائلة التى أفادت البشرية نتج عنها ما يعرف بالجرائم الإلكترونية أو الجرائم السيبرانية والتى أضحت تمثل هاجسًا للأفراد والأسر والمجتمعات لما فيها من تهديد الأمن الاجتماعى.
تناولت هذه الدراسة نوعًا جديدًا من الجرائم تسمى جرائم الابتزاز الإلكترونى حيث يقوم المبتز بطرق احتيالية للحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بالضحية، ويبدأ فى تهديد وابتزاز الضحية بهدف القيام بعمل أو الامتناع عن عمل مشروع أو غير مشروع شريطة أن يتم ذلك باستخدام شبكة الإنترنت أو وسائل تقنية المعلومات.
لذا حثت الدراسة بشكل رئيس التعرف على ماهية جرائم الابتزاز الإلكترونى والاتجار بالبشر، وأركان جريمة الابتزاز الإلكترونى، والتعرف على الدوافع والتداعيات الكامنة وراء اقتراف هذه الجريمة، ومدى الارتباط بينها وبين جرائم الاتجار بالبشر، والتعرف على التناول التشريعى والقضائى لجرائم الابتزاز الإلكترونى، وأخيرًا محاولة اقتراح بعض الحلول للحد من ظاهرة جرائم الابتزاز الإلكترونى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية